خبراء: نتائج إيجابية “مشجعة” لعلاج جديد ضد ألزهايمر

رأى خبراء أن الأنباء عن نتائج إيجابية لعقار جديد لمرض الزهايمر مشجعة، إذ يعد أول دواء يثبت بوضوح في التجارب السريرية قدرته على إبطاء تطور المرض، بحسب بيانات من الشركات التي طورته.

أعلنت مجموعتا “إيساي” اليابانية و”بايوجين” الأميركية للصناعات الدوائية الثلاثاء (27 شتنبر 2022) أن علاجهما “لكانماب” قلل من التدهور المعرفي لمرضى الزهايمر في المراحل المبكرة من المرض.

واستندت هذه النتائج الأولية على تجارب سريرية أجريت على نحو 1800 شخص، نصفهم حصلوا على العلاج، والنصف الآخر تلقوا العلاج الوهمي. وأوضحت الشركات أن الدواء قلل من التدهور المعرفي للمرضى المعالجين بنسبة 27 في المئة على مدار 18 شهراً.

وتعتزم الشركات نشر النتائج الكاملة في مجلة علمية، وتقديم طلبات ترخيص لطرح الدواء في الولايات المتحدة واليابان وأوروبا قبل نهاية آذار/مارس 2023.

وقال أستاذ علم الأعصاب في “يونيفرسيتي كولدج” في لندن جون هاردي إن فوائد الدواء للمرضى “متواضعة، لكنها حقيقية”، واصفاً هذه النتائج بأنها “مشجعة حقاً”.

وقالت تارا سبيرز جونز من جامعة إدنبرة إن الدواء “لا يؤدي إلى الشفاء”، بل إلى “إبطاء التدهور المعرفي وبالتالي الحفاظ على إمكان القيام بالأنشطة اليومية العادية”، واصفاً إياه بأنه “انتصار كبير”.

ولكن سيتعين النظر في “مخاطر الآثار الجانبية” التي يسببها الدواء، ومنها الالتهاب والنزف في المخ، بحسب الدكتور تشارلز مارشال من جامعة “كوين ماري” في لندن. لكنه رأى أن “هذه النتائج تُظهر على كل حال أن مهاجمة لويحات الأميلويد في الدماغ، كما يفعل “لكانماب”، “تستحق المضي قدماً في درس إمكان اعتمادها كاستراتيجية علاجية”.

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

تعليقات ( 0 )