تنغير.. ألنيف تشيع أحد ضحايا الهجرة السرية عبر دول البلقان

أقيمت ، ظهر أمس الثلاثاء ، 25 أكتوبر ،  تشييع جنازة المسمى قيد حياته “سعيد بن عمرو” بقصر تراكرت جماعة ألنيف عقب وفاته الغامضة في دول البلقان. متجها صوب أوروبا الغربية بحثا عن حياة أفضل.

ومثل العديد من الشباب المغربي والأفريقي ، من خلال قوارب الموت ، الذين يهاجرون لتحسين ظروفهم الاجتماعية والعائلية.  لكن القدر لم يوفق سعيد بن عمرو  ليعود  إلى بلدته حاملاً نعش مشمعً مسروقًا.

أحلام فردية وجماعية حولت حياة الأسرة إلى مأثم، لم تستطع أن تشفي جراحه وآلامه على مر السنين.

وحضر الجنازة مشيعون من مختلف الاعمار الى جانب السلطات  المحلية وجمعويين توسطوا في نقل الجثامين الى القرية بالنيف  ليودعوه جميعا  تحت اهات واصوات حزينة  وبمرارة قاسية. 

يذكر أن جثمان سعيد قضى  أزيد من 10 أشهر في مستودع الأموات بأحد المستشفيات بالعاصمة اليونانية اثينا. ووصل الى مطار محمد الخامس بالدار البيضاء. يوم الاثنين 24 أكتوبر الجاري لينقل بعدها إلى مسقط رأسه قصر تكلكولت بقيادة النيف باقليم تنغير.

وكان الشاب سعيد بن عمرو رفقة عدد من اصدقائه قد اختاروا منذ شهور الهجرة السرية. إلى أحد الدول التابعة للاتحاد الاوربي (الفردوس الأوربي) عبر تركيا، اليونان، البانيا. مونتينغرو، صربيا، هنغاريا، كروتيا، سلوفينيا أو ما يعرف بطريق البلقان.

لكن في غابات اليونان لقي حتفه متأثرا بظروف جوية شديدة البرودة، ليخبر اصدقاؤه أسرته. التي تقطن بقصر تكلكولت بقيادة النيف اقليم تنغير، وتبدأ معاناة اخرى مرتبطة بالإجراءات الإدارية لنقل جثمانه إلى مسقط رأسه .

و من اسباب تأخير نقل جثمان الشاب “سعيد” الى المغرب “غياب أوراق ثبوت الهوية مما حدا بالسلطات المغربية.واليونانية اعتماد شيفرة “ADN” او البصمات الوراثية من والديه” واضاف أنه بعدما تأكدت هوية الهالك “باشرت مصالح وزارة الخارجية الإجراءات لنقل الجثة إلى المغرب .

.

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

تعليقات ( 0 )