اليوم العالمي للمدرس.. أودري أزولاي تدعو الحكومات إلى تكثيف دعمها للمعلمين

يخلد العالم، اليوم الأربعاء 5 أكتوبر، “اليوم العالمي للمدرس”. احتفاء بهؤلاء النساء والرجال الذين يقاتلون كل يوم لتقديم مستقبل أفضل للمتمدرسين.

ويشكل هذا اليوم مناسبة للتحسيس والتوعية بالأدوار الطلائعية والريادية التي يقوم بها المدرس(ة). من أجل تحرير العقول وتنويرها، ومحطة كذلك للمرافعة من أجل النهوض بهذه المهنة النبيلة تكوينا وتأطيرا وتحفيزا.

ودعت أودري أزولاي ، المديرة العامة لليونسكو ، بمناسبة اليوم العالمي للمعلم ، الحكومات إلى تكثيف دعمها للمعلمين . مؤكدة أن المهنة تكافح للاحتفاظ بالقوى العاملة لديها وجذب المواهب الجديدة.

وقالت السيدة أزولاي في البيان الصحفي: “من الملح أن يتم الاعتراف بهذه المهنة التي يعتمد عليها مستقبل أطفالنا”.

وأردفت  “نقص التدريب ، وظروف العمل الصعبة في كثير من الأحيان والتمويل غير الكافي . كلها عوامل تضعف مهنة التدريس وتؤدي إلى تفاقم أزمة التعلم العالمية (…).

وبحسب تقديرات اليونسكو ، هناك حاجة إلى 24.4 مليون مدرس إضافي في التعليم الابتدائي وما يقرب من 44.4 مليون معلم في التعليم الثانوي للوصول إلى هدف تعميم التعليم الأساسي بحلول عام 2030.

وتشير بيانات اليونسكو إلى أن ما يقرب من 26٪ من معلمي المرحلة الابتدائية و 39٪ من معلمي المرحلة الثانوية ليس لديهم الحد الأدنى من المؤهلات المطلوبة في البلدان منخفضة الدخل ، مقارنة بـ 14٪ و 16٪ على التوالي على مستوى العالم.

وفي المناطق المعزولة والمحرومة والريفية ، تزداد الظروف سوءًا وتتفاقم بسبب زيادة احتياجات التعلم في الفصول الدراسية متعددة المستويات ومتعددة اللغات.