المغرب يخلد اليوم العالمي للوقاية المدنية

يشكل تخليد اليوم العالمي للوقاية المدنية، الذي يصادف فاتح مارس من كل سنة. مناسبة لتحسيس المجتمع بأهمية دور الوقاية المدنية وتدبير الطوارئ والتخفيف من حدة وتداعيات الكوارث. وفرصة للتوعية والتعريف بمهام وأدوار الأجهزة الوطنية المكلفة بالحماية المدنية، التي يقع على عاتقها ضمان الحماية والمساعدة للسكان وحفظ الممتلكات والبيئة.

وخلال هذا العام، تخلد المديرية العامة للوقاية المدنية. اليوم العالمي للوقاية المدنية تحت شعار، “دور تكنولوجيا المعلومات في تقييم المخاطر”. الذي اختارته المنظمة الدولية للحماية المدنية، التي يعد المغرب أحد أعضائها.

لذلك، يتم خلال كل عام، تنظيم أبواب مفتوحة لفائدة الطلبة والمواطنين والتلميذات والتلاميذ. لتحسيسهم بدور الوقاية المدنية في مجال الإغاثة والإنقاذ، وتعريفهم بطبيعة هذه التدخلات. والمخاطر المحتملة وقوعها، سواء أكانت تكنولوجية أو طبيعية أو عمرانية.

ووصل معدل تدخلات الوقاية المدنية بالمغرب، خلال الخمس سنوات الأخيرة. إلى 342 ألف تدخل ميداني، يتعلق بحالات الطوارئ والكوارث الطبيعية.

ويتلقى عناصر الأجهزة الوطنية المكلفة بالوقاية المدنية تكويناتهم في الإنقاذ ومكافحة الحرائق، بحسب توضيح الزهر، بالمدرسة الوطنية للوقاية المدنية، حيث يمضي المتدربون أربع سنوات من التدريبات العسكرية، بعد التخصص في كل من مجال مكافحة الحرائق في جميع أنواعها، سواء أكانت تكنولوجيا صناعية أو عمرانية، فضلا عن التخصصات المتعلقة بالإنقاذ في المجال البحري، والإسعافات الأولية.

وأفاد بلاغ للمديرية العامة للوقاية المدنية، أنه “في سياق يطبعه توالي الأحداث الكارثية التي تثقل كاهل كوكب الأرض وسكانه، والتي تفضي إلى عواقب وخيمة على الإنسان وبيئته، تحاول المديرية العامة للوقاية المدنية مواجهة هذه التحديات، من خلال إعادة النظر في آليات وأدوات التوقع”.

وهكذا، غدت تكنولوجيا المعلومات حليفا رئيسا في مجال تقييم المخاطر، وبالتالي في تعزيز المرونة أثناء مواجهة المخاطر.

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

تعليقات ( 0 )