الجانب المظلم ل” وسائل التواصل الإجتماعي”

كان من المفترض أن تكون وسائل التواصل الاجتماعي أداة المعادلة في العالم الافتراضي ووسيلة لتبادل الآراء مع الأصدقاء والغرباء، الأهم من ذلك، أنها كان بمثابة وسيلة للناس للعمل معا والاحتفال بإنجازاتهم أو الاحتجاج على الخيبات وإيصال أصواتهم للجميع.

إلا أن المفترض بقي مفترضا، وكشرت وسائل التواصل الاجتماعي عن أنيابها وأظهرت الجانب المظلم والسيئ والسلبي لتصبح الأداة الاكثر خطورة، فالناس أصبحوا يتقاسمون حياتهم الخاصة مع الجميع، وهو ما يمكن أن تكون له عواقب وخيمة ويؤثر سلبا على الثقة بالنفس والعلاقات، وحتى مهنيا.

وفيما يلي خمس طرق يمكن من خلالها أن تدمر وسائل التواصل الاجتماعي حياة الانسان.

1 – تقاسم المعطيات

ينشر الناس يوميا قرابة 3 ملايين تحديث، وفي اعتقادهم أنهم ينشرون معطيات عادية، إلا أنهم في الواقع يتقاسمون مسائلهم الشخصية المهمة والدقيقة في المجال العام.

هذا ومن الممكن أن يوقع تقاسم المعلومات في المجال العام الأشخاص المعنيين بورطة كبيرة، مثل ثلب الأصدقاء والعائلة والزملاء في العمل.

2-  تقاسم الأشياء أمر خاطئ

كثير من الناس يميلون إلى استخدام مواقع التواصل الإجتماعي من أجل التنفيس وبث المعلومات والأفكار، خاصة الغاضبة لجماهير كبيرة من الناس.

وهذا التصرف لا يعتبر قرارا حكيما، وخاصة البوح للعالم كله عن كيفية الشعور، حيث سيتلقى تقييما سلبيا في المجتمع.

3. الإدمان على الفيسبوك

كان الإدمان على الفيسبوك نكتة، حتى أصبح الآن مشكلة خطيرة. وحتى الناس الذين يكرهون الفيسبوك لديهم حاجة ملحة في اللاوعي للحصول على كبسة إعجاب.

التعلق بالفيسبوك إدمان حقيقي، وهذا أمر خطير. ليس فقط لأنه يمنعك من العيش في الحاضر والواقع، بل ويمكنه أن يصنع في شخص الانسان القلق وانعدام الأمن والثقة. ولكن قلة من الناس يتحدثون عن الخطر الحقيقي من الإدمان على وسائل التواصل الاجتماعي.

هذا وحتى الإدمان على الفيسبوك يجعل الاشخاص مملين. فلا أحد يريد أن يسمع ما قلته أو يقرأ ما نشرته، حتى وإن فتحوا صفحتك الشخصية واطلعوا على ما كتبه وذهبوا في حال سبيلهم.

4 – الشهرة على الإنترنت

لعل انستغرام من الأمثلة الجيدة والتطبيقات الافضل التي يمكن أن تخبرك. أنه لا يوجد أحسن من أن تكون مشهورا على الأنترنت. وذلك من خلال صنع حركية على المواقع الخاصة على الشبكة العنكبوتية، والعديد من الناس أصبحوا أثرياء من غرف نومهم.

كل ما يتطلبه الأمر هو تغريدة واحدة أو صورة واحدة، فجأة سيكون لديك مئات الآلاف من المشجعين.

لكن هذا ليس صحيحا تماما في معظم الحالات. فأحيانا الشهرة المصنوعة على الأنترنت يمكن أن تتحول إلى الضد حين يقرر شخص ما أن يجعلك ضحيته.

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

تعليقات ( 0 )